علم ام دمار؟ الى اين سيصل البشر؟
مما يتكوّن الكون ؟ كيف نشأ ؟ هل الأطباق الطائرة (يوفو) تعود لكائنات فضائية قادمة من كوكب آخر؟ هل هم من زمن و بُعد مجهول ؟ أم كل هذا مجرد هيستيريا جماعية لا غير؟
يسعى الباحثون في (سيرن) لإيجاد أجوبة لكل هذه التساؤلات وغيرها, و ذلك باستخدام أضخم و أقوى مُعجِّل جسيمات في العالم .. لكن ما هو سيرن ؟
(بالفرنسية: CERN:Conseil Européen pour la Recherche Nucléaire)
المعروفة باسم مصادم سيرن أو مصادم الهدرونات الكبير ..
هدفه : معرفة بنية الكون , و إيجاد طريقة لفهم الجسيمات المكونة له، و ماهية انواعها , وطرق التأثّر بينها ، كما التعمّق في فهم قوانين الطبيعة , و نشأة الفضاء , و حالته و مصيره النهائي تم إنشائه سنة 1954 ، و يعتبر واحداً من أولى المشاريع الأوروبية المشتركة بين 21 دولة.
وهي منشأة يبحث فيها الفيزيائيون و المهندسون حقيقة البنية الأساسية للكون ، كما يمكنهم استخدام أكثر الأجهزة العلمية تعقيداً لدراسة المكونات الأساسية : وهي الجسيمات... حيث تقوم هذه الآلة الضخمة بمصادمة جسيمات دون ذرية في دائرة المعجّل إلى سرعة قريبة من سرعة الضوء.. و تعطي هذه العملية للعلماء المؤشرات حول كيفية تفاعل الجزيئات و تمكنهم من التمعّن في القوانين الأساسية للطبيعة ..
و يتكون هذا المعجّل : من مصادم للجزيئات , و أجهزة كشف تقوم بتسجيل نتائج التصادمات ..
تقع منشأة المصادم داخل نفق تحت الأرض , في منطقة على الحدود الفرنسية السويسرية ، و يبلغ عمقه 575 قدما , أي ما يعادل 175 متراً تقريبا.ً.و قد وصلت تكلفة هذا المشروع إلى ما يزيد عن 9 مليارات دولار ..
ماهو جسيم الربَ؟
و من أهم الإكتشافات شهرة : هو اكتشاف " جسيم الرّب " سنة 2012 م ، يدعى ايضا "بوزون هيغز" و هو جسيم مركزيٌ هام جداً , يقدم فهما جديداً لبنية المادة , و كيفية نشأة الكون و النظرية العظمى التي تحكمه.. و يعتقد العلماء أن هذا الجسيم هو المسؤول عن اكتساب المادة لكتلتها ..
بوزون هيغز، وهو جسيم
مهم للعلم لدرجة أنه يدعى "الجسيم الرب"، يُعتقَد بأنه يمنح الكتلة لكل
الجسيمات الأخرى. تم افتراض وجود الجسيم أوّل مرة عام 1964 حين تساءل
العلماء عن سبب تمتّع بعض الجسيمات بكتلة أكبر من بعضها الآخر. يرتبط بوزون
هيغز بما يُدعى حقل هيغز (Higgs field)، وهو نظام شبكيّ من نوعٍ ما،
يُعتقَد بأنه يملأ الكون. وكلاهما -الحقل، والبوزون أو الجسيم- يُعتقَد
بأنهما مسؤولان عن منح الكتلة لكل الجسيمات الأخرى.
أعلنت المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية CERN في 4 يوليو 2012 عن اكتشاف
بوزون هيغز، حيث مُنح بيتر هيغز Peter Higgs جائزة نوبل للفيزياء مناصفةً
مع فرنسوا انغليرت François Englert في 8 أكتوبر 2013 تقديراً لأبحاثهما في
مجال بوزون هيغز. ويأمُل العديد من العلماء أن توفّر آلية هيغز قطعة
الأحجية المفقودة لإكمال "النموذج القياسيّ" الحالي للفيزياء الذي يصف
الجسيمات الأخرى.
المصدر: https://nasainarabic.net/main/articles/view/exotic-particles-sparticles-antimatter-god-particle
المصدر: https://nasainarabic.net/main/articles/view/exotic-particles-sparticles-antimatter-god-particle
بوزون هيغز، وهو جسيم
مهم للعلم لدرجة أنه يدعى "الجسيم الرب"، يُعتقَد بأنه يمنح الكتلة لكل
الجسيمات الأخرى. تم افتراض وجود الجسيم أوّل مرة عام 1964 حين تساءل
العلماء عن سبب تمتّع بعض الجسيمات بكتلة أكبر من بعضها الآخر. يرتبط بوزون
هيغز بما يُدعى حقل هيغز (Higgs field)، وهو نظام شبكيّ من نوعٍ ما،
يُعتقَد بأنه يملأ الكون. وكلاهما -الحقل، والبوزون أو الجسيم- يُعتقَد
بأنهما مسؤولان عن منح الكتلة لكل الجسيمات الأخرى.
أعلنت المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية CERN في 4 يوليو 2012 عن اكتشاف
بوزون هيغز، حيث مُنح بيتر هيغز Peter Higgs جائزة نوبل للفيزياء مناصفةً
مع فرنسوا انغليرت François Englert في 8 أكتوبر 2013 تقديراً لأبحاثهما في
مجال بوزون هيغز. ويأمُل العديد من العلماء أن توفّر آلية هيغز قطعة
الأحجية المفقودة لإكمال "النموذج القياسيّ" الحالي للفيزياء الذي يصف
الجسيمات الأخرى.
المصدر: https://nasainarabic.net/main/articles/view/exotic-particles-sparticles-antimatter-god-particle
المصدر: https://nasainarabic.net/main/articles/view/exotic-particles-sparticles-antimatter-god-particle
تم افتراض وجود الجسيم أوّل مرة عام 1964 حين تساءل العلماء عن سبب تمتّع بعض الجسيمات بكتلة أكبر من بعضها الآخر.
يرتبط بوزون هيغز بما يُدعى حقل هيغز (Higgs field)، وهو نظام شبكيّ من نوعٍ ما، يُعتقَد بأنه يملأ الكون.
ويأمُل العديد من العلماء أن توفّر آلية هيغز قطعة الأحجية المفقودة لإكمال "النموذج القياسيّ" الحالي للفيزياء الذي يصف الجسيمات الأخرى.
بوزون هيغز، وهو جسيم
مهم للعلم لدرجة أنه يدعى "الجسيم الرب"، يُعتقَد بأنه يمنح الكتلة لكل
الجسيمات الأخرى. تم افتراض وجود الجسيم أوّل مرة عام 1964 حين تساءل
العلماء عن سبب تمتّع بعض الجسيمات بكتلة أكبر من بعضها الآخر. يرتبط بوزون
هيغز بما يُدعى حقل هيغز (Higgs field)، وهو نظام شبكيّ من نوعٍ ما،
يُعتقَد بأنه يملأ الكون. وكلاهما -الحقل، والبوزون أو الجسيم- يُعتقَد
بأنهما مسؤولان عن منح الكتلة لكل الجسيمات الأخرى.
أعلنت المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية CERN في 4 يوليو 2012 عن اكتشاف
بوزون هيغز، حيث مُنح بيتر هيغز Peter Higgs جائزة نوبل للفيزياء مناصفةً
مع فرنسوا انغليرت François Englert في 8 أكتوبر 2013 تقديراً لأبحاثهما في
مجال بوزون هيغز. ويأمُل العديد من العلماء أن توفّر آلية هيغز قطعة
الأحجية المفقودة لإكمال "النموذج القياسيّ" الحالي للفيزياء الذي يصف
الجسيمات الأخرى.
المصدر: https://nasainarabic.net/main/articles/view/exotic-particles-sparticles-antimatter-god-particle
المصدر: https://nasainarabic.net/main/articles/view/exotic-particles-sparticles-antimatter-god-particle
بوزون هيغز، وهو جسيم
مهم للعلم لدرجة أنه يدعى "الجسيم الرب"، يُعتقَد بأنه يمنح الكتلة لكل
الجسيمات الأخرى. تم افتراض وجود الجسيم أوّل مرة عام 1964 حين تساءل
العلماء عن سبب تمتّع بعض الجسيمات بكتلة أكبر من بعضها الآخر. يرتبط بوزون
هيغز بما يُدعى حقل هيغز (Higgs field)، وهو نظام شبكيّ من نوعٍ ما،
يُعتقَد بأنه يملأ الكون. وكلاهما -الحقل، والبوزون أو الجسيم- يُعتقَد
بأنهما مسؤولان عن منح الكتلة لكل الجسيمات الأخرى.
أعلنت المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية CERN في 4 يوليو 2012 عن اكتشاف
بوزون هيغز، حيث مُنح بيتر هيغز Peter Higgs جائزة نوبل للفيزياء مناصفةً
مع فرنسوا انغليرت François Englert في 8 أكتوبر 2013 تقديراً لأبحاثهما في
مجال بوزون هيغز. ويأمُل العديد من العلماء أن توفّر آلية هيغز قطعة
الأحجية المفقودة لإكمال "النموذج القياسيّ" الحالي للفيزياء الذي يصف
الجسيمات الأخرى.
المصدر: https://nasainarabic.net/main/articles/view/exotic-particles-sparticles-antimatter-god-particle
المصدر: https://nasainarabic.net/main/articles/view/exotic-particles-sparticles-antimatter-god-particle
و هذا المشروع يعد خطوة مهمة نحو الإمام في مجال العلم والمعرفة, إلاّ أن هناك كثيراً من العلماء و رجال الدين الذين حذّروا من هذه التجربة و طالبوا بإيقافها
فهل CERN خطر يهدد العالم؟؟
قد يحمل هذا المصادم كوارث و مخاطر غير متوقعة لهذا الكون .. ويعتبر العالم (ستيفن هوكينغ) من أولئك الذين يعارضون هذا المشروع , حيث ذكر في مقدمة كتاب ستارموس وهو عبارة عن مجموعة محاضرات : Starmus يقدمها علماء..
و يقول فيه : ((إن جسيم الرّب الذي تم اكتشافه مؤخراً قد يدمِّر الكون، إذّ يمكنه أن يصبح غير مستقر اذا ما تعرّض إلى مستويات طاقة عالية جداً , مما يرجّح امكانية حدوث كارثة تؤدي إلى انهيار الكون ، فنحن معرضون لخطرٍ مؤكّد بسببه))
و لا يعتبر العالم هوكينغ هو الصوت الوحيد الذي يندّد بهذه التجارب، فهناك آخرين يوافقونه الرأيّ : مثل عالم الفيزياء الفلكي (نيل دو غراس تايسون) الذي قال في إحدى المحادثات على إذاعة أمريكية : ((التجربة يمكن أن تتسبّب في انفجار الكون ))
كما رفع الأستاذ و العالم الألماني (أوتو روسلر) قضية ضد مسؤولي المشروع سنة 2008 , مؤكداً :(( ان المصادم يمكنه إنتاج ثقب أسود, قد يلتهم الأرض كلّها !!)
لكن الدعوى رُفضت , و واصل المصادم عمله إلى يومنا هذا .. و يرى بعض العلماء أن المشروع سيحدث انفجاراً هائلاً يقضي على الحياة , و يحوّل الكون إلى فراغ !
ألغاز تبحث عن حلّ :
من أهم و أكثر الأمور غرابة و إثارة , هو شعار مصادم سيرن الذي يبعث كثيراً من التشاؤم , و يبثّ الخوف في قلوب الكثيرين , و ذلك لما يحتويه من رموز شيطانية !
الصورة هنا تظهر الشعار و هو يحمل رقم ستة مكرراً ثلاث مرات 666 , وهو رمز الوحش أو رقم الشيطان .. و قد اثارت هذه العلامة جزعا بين العامة و رجال الدين الذين اعتبروها تجربة شيطانية , هدفها القضاء على الوجود والكون بأكمله ..
![]() |
التمثال الذي يمثل المشروع الهة هندوسية تسمي ربة الهلاك |
بالإضافة الى ذلك فقد تم اختيار تمثال غريب ليمثّل المشروع , كما يظهر في الصورة و هو : تمثال آلهة هندوسية يطلق عليها اسم شيفا ، ايّ اله الهلاك - الفناء - الدمار، او مدمّر العالم , كما يرمز للوحشية و الهلاك , و يُجسّد القوة التي تعمل على خراب الكون مع كل ما فيه من كائنات حيّة , حتى الكواكب نفسها !
و السؤال الذي حيّر العقول , هو كيف لمنظمة علمية ان تقبل باختيار هكذا رّموز وشعارات ؟ هل كل هذا هو اعلان مبطّن عن قرب نهاية العالم , واحلال سيطرة الشيطان؟
أسئلة محيِّرة مازلت تبحث عن أجوبة !
المصادر :
https://www.jw.org/en/bible-teachings/questions/what-does-666-mean/