![]() |
دوجا جالسا على عرش النار |
ﺑﻘﻠﻢ : ﺍﻳﺎﺩ ﺍﻟﻌﻄﺎﺭ
ﺃﻇﻦ ﺍﻟﻌﻨﻮﺍﻥ ﻏﺮﻳﺐ ﻭﻳﺒﻌﺚ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻫﺸﺔ ، ﻟﻜﻦ ﺛﻘﻮﺍ ﺑﺄﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﻭﺣﻲ ﺧﻴﺎﻟﻲ ، ﻟﻢ ﺃﺧﺘﺮﻋﻪ ﻷﺟﺬﺏ ﺍﻧﺘﺒﺎﻫﻜﻢ ، ﻟﻜﻨﻪ ﺍﻧﻌﻜﺎﺱ ﻟﻮﺍﻗﻌﺔ ﺗﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﻣﺜﺒﺘﺔ ﺑﺎﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﻨﺪﺍﺕ ...
ﻧﻌﻢ ﺑﻄﻞ ﻗﺼﺘﻨﺎ ﺗﻢ ﺗﺘﻮﻳﺠﻪ ﻣﻠﻜﺎ ، ﻟﻜﻦ ﻟﻴﺲ ﻋﻠﻰ ﻋﺮﺵ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻛﻤﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﻌﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﺗﺘﻮﻳﺞ ﺍﻟﻤﻠﻮﻙ ، ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﺮﺵ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪ ﺍﻟﻤﺤﻤﻰ ﺗﺘﻠﻀﻰ ﻣﻦ ﺗﺤﺘﻪ ﺍﻟﻨﻴﺮﺍﻥ ! .. ﻭﺣﻴﻦ ﺃﻧﺘﻬﺖ ﻣﺮﺍﺳﻢ ﺍﻟﺘﺘﻮﻳﺞ ﺃﻛﻠﻮﻩ !! ..
ﻟﻜﻦ ﻣﺎﺫﺍ ﺍﻗﺘﺮﻑ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻠﻚ " ﺍﻟﻤﺸﻮﻱ " ﻣﻦ ﺫﻧﺐ ﻟﻜﻲ ﻳﻔﻌﻠﻮﺍ ﺑﻪ ﻫﺬﺍ ؟
![]() |
تمثال في المجر لجورجي دوجا |
ﺍﻟﻴﻜﻢ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﺑﺄﺧﺘﺼﺎﺭ .. ﺃﺳﻤﻪ ﺟﻮﺭﺟﻲ ﺩﻭﺟﺎ ، ﻭﻟﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺮ ( ﻫﻨﻐﺎﺭﻳﺎ ) ﻋﺎﻡ 1470 ، ﻭﺃﻣﻀﻰ ﺭﺩﺣﺎ ﻣﻦ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻛﺠﻨﺪﻱ ﻣﺮﺗﺰﻕ ، ﻭﺃﺷﺘﻬﺮ ﺑﺎﻟﺠﺮﺃﺓ ﻭﺷﺪﺓ ﺍﻟﺒﺄﺱ .
ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 1514 ﺗﻢ ﺗﻜﻠﻴﻔﻪ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﺒﻼﺀ ﺑﺤﺸﺪ ﺟﻴﺶ ﻭﺗﺪﺭﻳﺒﻪ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺷﻦ ﺣﻤﻠﺔ ﺻﻠﻴﺒﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻴﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺘﻮﺳﻌﻮﻥ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﻭﻳﻬﺪﺩﻭﻥ ﺑﺄﺳﻘﺎﻁ ﺍﻟﻘﺴﻄﻨﻄﻴﻨﺔ ( ﺍﺳﻄﻨﺒﻮﻝ ﺍﻟﻴﻮﻡ )
ﺟﻮﺭﺟﻲ ﻗﺎﻡ ﺑﺤﺸﺪ 4000 ﺭﺟﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺰﺭﺍﻋﻴﻦ ﻭﻃﻼﺏ ﺍﻟﻤﻌﺎﻫﺪ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﻔﻘﺮﺍﺀ ﺍﻟﻤﺴﺤﻮﻗﻴﻦ، ﺩﺭﺑﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺘﺎﻝ ﻟﺒﻀﻌﺔ ﺍﺳﺎﺑﻴﻊ ، ﻟﻜﻦ ﺑﺎﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻟﻢ ﻳﺘﺤﺮﻙ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻗﻴﺪ ﺍﻧﻤﻠﺔ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﻪ ، ﻓﺎﻟﻨﺒﻼﺀ ﺗﻘﺎﻋﺴﻮﺍ ﻋﻦ ﺗﺰﻭﻳﺪﻩ ﺑﺎﻟﻄﻌﺎﻡ ﻭﺍﻟﺴﻼﺡ ﻭﺍﻟﺜﻴﺎﺏ ﻛﻤﺎ ﻭﻋﺪﻭﺍ ، ﻣﻤﺎ ﺃﺛﺎﺭ ﻧﻘﻤﺔ ﺍﻟﻤﺘﺪﺭﺑﻴﻦ ﻭﺃﺷﻌﻞ ﺷﺮﺍﺭﺓ ﺍﻟﺸﻐﺐ ﻭﺍﻟﺜﻮﺭﺓ .. ﻓﺘﻤﺖ ﻣﻬﺎﺟﻤﺔ ﺍﻷﻗﻄﺎﻋﻴﺎﺕ ، ﺍﺣﺮﻗﺖ ﻗﻼﻉ ﺍﻟﻨﺒﻼﺀ ﻭﺍﻷﻏﻨﻴﺎﺀ ﻭﻗﺼﻮﺭﻫﻢ ، ﻧﻬﺒﺖ ﻣﻤﺘﻠﻜﺎﺗﻬﻢ .. ﻭﺳﺮﻋﺎﻥ ﻣﺎ ﺗﻄﻮﺭ ﺍﻷﻣﺮ ، ﻭﺳﻘﻄﺖ ﻋﺪﺓ ﻣﺪﻥ ﻓﻲ ﻳﺪ ﺟﻮﺭﺟﻲ ﻭﺍﻟﺜﻮﺍﺭ ، ﻭﺟﺮﻯ ﻗﺘﻞ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺒﻼﺀ ، ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺃﻭﻟﺌﻚ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻋﺮﻓﻮﺍ ﺑﺎﻻﺳﺘﻐﻼﻝ ﻭﺍﻟﻘﺴﻮﺓ .
ﻳﻘﺎﻝ ﺑﺄﻥ ﺟﻮﺭﺟﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺭﺍﺿﻴﺎ ﻋﻦ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺬﺍﺑﺢ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺭﺗﻜﺒﻬﺎ ﺍﺗﺒﺎﻋﻪ ، ﻟﻜﻨﻪ ﻓﻘﺪ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻭﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻗﺎﺩﺭﺍ ﻋﻠﻰ ﻛﺒﺢ ﺟﻤﺎﺣﻬﻢ .
ﺛﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﺰﺍﺭﻋﻴﻦ ﻫﺰﺕ ﺍﺭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﺠﺮ ، ﻓﺄﺳﺘﺒﺪ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﺑﻨﺒﻼﺋﻬﺎ ، ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻧﺒﻼﺀ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﻭﺍﻟﻤﻤﺎﻟﻚ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭﺓ ، ﺧﺸﻴﺔ ﺃﻥ ﺗﻤﺘﺪ ﻧﻴﺮﺍﻥ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺇﻟﻴﻬﻢ ، ﻭﺃﻣﺮ ﻣﻠﻚ ﺍﻟﻤﺠﺮ ﻓﻼﺩﻳﺴﻼﻑ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺑﺤﺸﺪ ﺟﻴﺶ ﺟﺮﺍﺭ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺴﺮﻋﺔ ، ﻭﺿﻢ ﺇﻟﻴﻪ ﻋﺪﺩﺍ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﻣﻦ ﻣﺮﺗﺰﻗﺔ ﺍﻟﺒﻠﺪﺍﻥ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭﺓ ، ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺘﺤﺮﻙ ﻭﻗﻤﻊ ﺍﻟﺜﻮﺍﺭ ..
ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺗﻤﻜﻦ ﺟﻴﺶ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻣﻦ ﻫﺰﻳﻤﺔ ﺍﻟﺜﻮﺍﺭ ، ﻓﻘﺘﻠﻮﺍ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺜﻮﺍﺭ ، ﻭﺃﺳﺮﻭﺍ ﺁﺧﺮﻳﻦ ، ﺑﻀﻤﻨﻬﻢ ﺟﻮﺭﺟﻲ ﻧﻔﺴﻪ.
![]() |
ﻭﺿﻌﻮﺍ ﺗﺎﺟﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪ ﺍﻟﺤﺎﻣﻲ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻪ |
ﻭﻟﻢ ﻳﻜﺘﻔﻮﺍ ﺑﺬﻟﻚ ، ﺟﻠﺒﻮﺍ ﺷﻘﻴﻘﻪ ﺍﻷﺻﻐﺮ ﻭﻗﺘﻠﻮﻩ ﺃﻣﺎﻡ ﻧﺎﻇﺮﻳﻪ ، ﻣﺰﻗﻮﺍ ﺟﺴﺪﻩ ﺑﺎﻟﻔﺆﻭﺱ ﻭﻗﺴﻤﻮﻩ ﺇﻟﻰ ﺛﻼﺙ ﻗﻄﻊ .. ﺛﻢ ﺃﺣﻀﺮﻭﺍ ﺗﺴﻌﺔ ﻣﻦ ﻗﺎﺩﺓ ﺟﻴﺸﻪ ، ﻣﻦ ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻟﻤﻘﺮﺑﻴﻦ ﺇﻟﻴﻪ ، ﻭﻛﺎﻧﻮﺍ ﻗﺪ ﺟﻮﻋﻮﻫﻢ ﻟﻌﺪﺓ ﺃﻳﺎﻡ ، ﺛﻢ ﺟﻠﺒﻮﺍ ﺃﺳﻴﺎﺥ ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺪ ﺣﺎﻣﻲ ﻭﻏﺮﺯﻭﻫﺎ ﻓﻲ ﺟﺴﺪ ﺟﻮﺭﺟﻲ ﻭﻗﻄﻌﻮﺍ ﺑﻮﺍﺳﻄﺘﻬﺎ ﺷﺮﺍﺋﺤﺎ ﻣﻦ ﻟﺤﻤﻪ ، ﺛﻢ ﺃﻣﺮﻭﺍ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺍﻟﺘﺴﻌﺔ ﺑﺄﻥ ﻳﺄﻛﻠﻮﺍ ﻣﻦ ﻟﺤﻢ ﺟﻮﺭﺟﻲ ﺍﻟﻤﺸﻮﻱ .. ﻓﺮﻓﺾ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﻭ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﻣﻨﻬﻢ ﺃﻥ ﻳﻔﻌﻠﻮﺍ ، ﻓﻘﺘﻠﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻮﺭ ﻭﺗﻢ ﺗﻘﻄﻴﻌﻬﻢ ﻭﺳﻠﺦ ﺟﻠﻮﺩﻫﻢ .. ﺃﻣﺎ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﻓﻮﺍﻓﻘﻮﺍ ﻭﺗﻨﺎﻭﻟﻮﺍ ﺍﻟﻠﺤﻢ ﻭﺃﻛﻠﻮﻩ .. ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﻭﺟﻮﺭﺟﻲ ﺣﻲ ﻳﻨﻈﺮ ﻭﻳﺘﺄﻟﻢ ﻭﻳﺼﺮﺥ
![]() |
صورة لدوجا ورفاقه ياكلون من لحمه |
ﺃﺧﻴﺮﺍ ﺣﻴﻦ ﻓﺎﺭﻕ ﺟﻮﺭﺟﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻗﺎﻣﻮﺍ ﺑﺘﻘﻄﻴﻊ ﺟﺴﺪﻩ ﻭﺃﺧﺬﻭﺍ ﺭﺃﺳﻪ ﻭﻧﺼﺒﻮﻩ ﻋﻠﻰ ﺳﺎﺭﻳﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻴﺪﺍﻥ ﻋﺎﻡ . ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻭﺍﻓﻘﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺃﻛﻞ ﻟﺤﻢ ﺟﻮﺭﺟﻲ ﻓﻘﺪ ﺃﻃﻠﻘﻮﺍ ﺳﺮﺍﺣﻬﻢ .
ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻫﺬﻩ ﺃﺗﻌﺲ ﻭﺷﺮ ﻗﺘﻠﺔ ﺳﻤﻌﺖ ﻋﻨﻬﺎ ﺷﺨﺼﻴﺎ ! .. ﺻﺤﻴﺢ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﺼﻮﺭ ﺍﻟﻮﺳﻄﻰ ، ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﻤﺎﻟﻚ ﻭﺍﻟﺒﻠﺪﺍﻥ ، ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻐﺺ ﺑﺎﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﻜﺮﺓ ﻭﺍﻟﻘﺒﻴﺤﺔ ﻭﺍﻟﻤﻘﺰﺯﺓ .. ﻟﻜﻦ ﻫﺬﺍ ﺃﺑﺸﻊ ﻣﺎ ﻗﺮﺃﺗﻪ ..
ﻛﺎﻧﺖ ﺭﺩﺓ ﻓﻌﻞ ﺍﻟﻨﺒﻼﺀ ﻋﻠﻰ ﺛﻮﺭﺓ ﺃﻭ ﺃﻧﺘﻔﺎﺿﺔ ﺍﻟﻔﻘﺮﺍﺀ ﻓﻲ ﻏﺎﻳﺔ ﺍﻟﻘﺴﻮﺓ ، ﺑﺤﺴﺐ ﺑﻌﺾ ﺍﻻﺣﺼﺎﺋﺎﺕ ﻓﺄﻥ ﺳﺒﻌﻴﻦ ﺃﻟﻔﺎ ﺗﻢ ﻗﺘﻠﻬﻢ ﻭﺗﻌﺬﻳﺒﻬﻢ .. ﻻ ﻋﺠﺐ ﺑﻌﺪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻨﻜﻴﻞ ﻭﺍﻟﻈﻠﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻤﺠﺮﻱ ﻟﻢ ﻳﻘﺎﺗﻞ ﺃﻭ ﻳﻘﺎﻭﻡ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﺗﻰ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻴﻮﻥ ﻋﺎﻡ 1524 ﻟﻐﺰﻭ ﺍﻟﺒﻼﺩ ، ﻓﺴﻘﻄﺖ ﺑﻜﻞ ﺳﻬﻮﻟﺔ .
ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻳﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺟﻮﺭﺟﻲ ﻛﺒﻄﻞ ﻗﻮﻣﻲ ، ﺛﺎﺋﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻈﻠﻢ ، ﺷﻬﻴﺪ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ، ﻭﻳﻮﺟﺪ ﺗﻤﺜﺎﻝ ﻟﻠﺴﻴﺪﺓ ﺍﻟﻌﺬﺭﺍﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻢ ﺃﻋﺪﺍﻣﻪ ﻓﻴﻪ ، ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺷﻮﺍﺭﻉ ﻭﺳﺎﺣﺎﺕ ﻋﺪﻳﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺮ ﻭﺭﻭﻣﺎﻧﻴﺎ ﻭﺻﺮﺑﻴﺎ ﺗﺤﻤﻞ ﺃﺳﻤﻪ
المصادر :
- :1514 György Dózsa, Transylvanian Braveheart
- György Dózsa - Wikipedia
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق