New
قرطاج من الحروب البونية قبل الميلاد الى صراع البرجوازية والإنتهازية 2014
ونحن في هذه الايام نتابع بشغف شديد كل المترشحين الى رئاسة الجمهورية والذي بلغ عددهم 70 مترشحا موزيعين بين مستقلين ورؤساء أحزاب ، كلهم في صراع شديد على كرسي قرطاج هو صراع بين البرجوازية والرأسمالية بين الإنتهازيين والمنافقين وكما يقول المثل الشعبي التونسي "البڤرة كيف الطيح تكثر سكاكنها".
وعندما أتصفح أسماء المترشحين أجد بعضهم رجال اعمال واصحاب ملياردوات وبلياردوات !!!! حقيقة صدق قول الرسول صلى الله عليه وسلم إن_لم_تستحي_فأفعل_ما_شئت
.... يتهربون من الادءات ودفع الظرائب ويتحيلون في سرقة اموال الدولة ونهب
كرامة الشعب وبعد كل ذلك يرغبون في ضم الدولة بكاملها الى ممتلكاتهم.
كما أجد في بعض الأسماء الأخرى وزراء وسياسيون سابقون وأخرون إنتهازيون منافقون مترشحون تحت شعار "سنحققق العيش الكريم للشعب التونسي" لكن الحقيقة التي لا تُخفى عن أيّ كان أنهم في صراع على كرسي قرطاج ،فعلا عندما أتصفح أسماءهم أحتار في من سأختار فلا أحد فيهم عايش بعضا من حقيقة ما يعيشه المواطن التونسي ، فلا أحد فيهم صعد ولو لمرة واحدة الحافلة أو المترو وهو مكتض، لا أحد فيهم إنتظر طويلا وطويلا في الإدارات التونسية لقضاء بعض الشؤون ، لا أحد فيهم إنتظر الساعات والساعات في المستشفيات العمومية ، لا أحد فيهم ذهب الى الأسواق الشعبية ونظر الى معاناة التونسيين لغلاء المعيشة ؟؟؟؟؟ إذن كيف ستحققون لنا العيش الكريم وأنتم لم تعيشوا معناتنا.
إذن هذا هو صراع البرجوازية والإنتهازية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق