بالصور: مُخدر الميثامفيتامين يُحوّل متعاطيه إلى كائنات مشوهة
أطلق موقع Rehabs.com حملة توعية مصورة للتعريف بأضرار مُخدر “الميثافيتامين” والذي يشبه حبيبات “الكريستال أو الثلج” والذي يتسبب في التدمير النفسي الكامل لمُدمنيه، والصور التي نشرها تظهر مجموعة من الرجال والنساء قبل وبعد تناولهم ذلك المخدر، والتي تظهر مدى التشوّه والإنهاك الذي يحدث لوجوههم بعد سنوات قليلة من التعاطي. وقال “دان توانسكي” مدير الحملة على موقع Rehabs.com أن هذه الحملة ذات تأثير فعّال على الجمهور والذي يثبت نتائج إستخدام تلك المادة المرعبة، مشيراً إلى أن الفريق القائم على الحملة أستطاع أن يحصل على الصور الخاصة بالمدمنين من موقع mugshots والمتخصص في نشر صور مُعتادي الإجرام والمدمنين. وأشار “توانسكي” إلى أن موقع Rehabs.com يسعى إلى إقامة مجموعة من مراكز علاج الإدمان بتكلفة 4.5 مليار دولار وأستطاع أن يجذب الناشطين على الشبكات الإجتماعية “فيس بوك”، و”تويتر” ليحصلون على المعلومات الخاصة بجميع أنواع الرعاية التي تقدمها المراكز المنتشرة في جميع أنحاء البلاد، موضحاً أنه منذ الإعلان الأول الأسبوع الماضي والموقع شهد تصاعداً في تعداد الزوار على الرغم من أن التحذير المصور قد يكون مُزعجاً بعض الشئ. من جهته ناشد عُمدة مقاطعة مولتنوماه بولاية أوريغون، متعاطي المخدرات أن بضرورة التعرف على برنامج “Faces of Meth” حيث رصدت وحدة الدراسات المستقبلية التي تجري إحصائيات حول تناول الكحول والمخدرات والتدخين، أنه في عام 2009 كان 1.2% من كبار السن يستخدمون العقار، بالمقارنة بالنسبة التي كانت تمثل 4.7% من الذين كانوا يستخدمونه عام 1999.وقد تراجع عدد الأشخاص الذين يستخدمون هذا العقار حالياً وفقاً للمسح الوطني لتعاطي المخدرات والصحة العامة ففي عام 2010 وصل متعاطي ”الميثافيتامين” إلى 353 ألف أمريكي أو 0.1% من السكان يستخدمون هذا العقار خلال الثلاثين يوماً الماضية بمقارنة بـ 731 ألف أو 0.3% مقارنة بالشهر الماضي.
ما هو الميثامفيتامين؟
الميثامفيتامين هو أحد المخدّرات ضمن مجموعة الأمفيتامين التي تؤثّر في الجهاز العصبي المركزي وتشمل مخدّرات كالكافيين والنيكوتين. للميثامفيتامين أسماء أخرى، فهو يعرف "بالميث" و"الكرانك" و"السبيد". ويكون الميث على شكل مسحوق بودرة أبيض يمكن استنشاقه. يشكَّل المسحوق في أقراص أو يحلَّل ليصبح سائلاً يُحقن.
أما الميثامفيتامين البلوّري وهو أحد أشكال المخدّر الصّلبة فيشبه شظايا الزجاج.
يؤثّر الميث على مواد كيميائية محدّدة في الدماغ والجهاز العصبي، موهمًا الشخص بوجود طاقة جسدية ويعطيه ثقة بالنفس. وينتج عن ذلك نشاط مكثّف وتراجع في التركيز على إحتياجات الجسم. يؤدي هذا الأمر إلى صدمة بعد مدة تتراوح بين ست وثماني ساعات.
أما الميثامفيتامين البلوّري وهو أحد أشكال المخدّر الصّلبة فيشبه شظايا الزجاج.
يؤثّر الميث على مواد كيميائية محدّدة في الدماغ والجهاز العصبي، موهمًا الشخص بوجود طاقة جسدية ويعطيه ثقة بالنفس. وينتج عن ذلك نشاط مكثّف وتراجع في التركيز على إحتياجات الجسم. يؤدي هذا الأمر إلى صدمة بعد مدة تتراوح بين ست وثماني ساعات.
ما هي تأثيرات الأميثامفيتامين الجسديّة؟
ينتج عن
الميث شعور بالتململ والقلق والدوار والإرتباك والإرتجاف. كما يلجأ
المتعاطي إلى العدوانيّة والعنف تحت تأثير المخدّر. من السهل أخذ جرعة
زائدة من الميث بغض النظر عن طريقة التعاطي. يمكن أن يُحدث الميث نوبة
تشنّج أو نوبة قلبيّة أو سكتة دماغيّة ممّا يمكن أن يؤدي إلى الموت.
وقد ينتج عن الميث البلوري الأعراض الجانبيّة نفسه،ا بالإضافة إلى ظهور تقرّحات تشبه حب الشّباب على الجلد وآلام شديدة في المعدة وتشنجات وصداع.
إن إستخدام الأبر لحقن الميث هو أمر خطير للغاية لأن تشارك الأبر يزيد من إمكانيّة الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية/الأيدز.
يمكن أن يؤدّي إستخدام الميث لفترة طويلة إلى خلل في الدماغ. ويقول العلماء إن نصف الخلايا في الدماغ التي تفرز الدوبامين والسروتونين (وهي مواد كيميائية مهمة تساعد في تنظيم المزاج والمشاعر) قد تتلف بسبب إستخدام الميث. وتظهر الدراسات الحديثة أنّ هذا التّلف في الدّماغ شبيه بالتّلف الناتج عن السكتات الدماغيّة أو عن مرض الزهايمر.
وقد ينتج عن الميث البلوري الأعراض الجانبيّة نفسه،ا بالإضافة إلى ظهور تقرّحات تشبه حب الشّباب على الجلد وآلام شديدة في المعدة وتشنجات وصداع.
إن إستخدام الأبر لحقن الميث هو أمر خطير للغاية لأن تشارك الأبر يزيد من إمكانيّة الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية/الأيدز.
يمكن أن يؤدّي إستخدام الميث لفترة طويلة إلى خلل في الدماغ. ويقول العلماء إن نصف الخلايا في الدماغ التي تفرز الدوبامين والسروتونين (وهي مواد كيميائية مهمة تساعد في تنظيم المزاج والمشاعر) قد تتلف بسبب إستخدام الميث. وتظهر الدراسات الحديثة أنّ هذا التّلف في الدّماغ شبيه بالتّلف الناتج عن السكتات الدماغيّة أو عن مرض الزهايمر.
ما هي تأثيرات الميثامفيتامين الإجتماعيّة ؟
- حوادث السيارات التي تهدد حياة المتعاطي وغيره من الناس من حوله.
- الإنفجارات والحرائق الناجمة عن التصنيع غير المشروع للميثامفيتامين.
- التلوّث البيئي
- زيادة النشاط الإجرامي، بما في ذلك العنف الأسري
- زيادة التكاليف في غرف الطوارئ والتكاليف الطبية الأخرى
- إنتشار الأمراض المعدية، بما فيها فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز والتهاب الكبد وفقدان الإنتاجية لدى العامل
- الإنفجارات والحرائق الناجمة عن التصنيع غير المشروع للميثامفيتامين.
- التلوّث البيئي
- زيادة النشاط الإجرامي، بما في ذلك العنف الأسري
- زيادة التكاليف في غرف الطوارئ والتكاليف الطبية الأخرى
- إنتشار الأمراض المعدية، بما فيها فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز والتهاب الكبد وفقدان الإنتاجية لدى العامل
ما هي آثار الميثامفيتامين النفسيّة ؟
- الإكتئاب والرغبة في الإنتحار
- الاستيقاظ لفترات طويلة ولكن الحاجة للنوم لفترة طويلة تظهر عندما يتلاشى تأثير المخدّر ويمكن أن تتعطّل أنماط النوم لعدّة اسابيع بعد ذلك.
- يؤدّي إستخدام الميثامفيتامين إلى الإدمان. ويصبح المستخدم المنتظم هائجًا وعنيفًا ومرتبكًا وقد يواجه مشاكل في النوم.
- يمكن أن يعاني المتعاطي البارانويا والأوهام والهلوسة واضطرابات في الرؤية والسمع على حدّ سواء
- يصاب كثير من مستخدمي الميث بهلوسة مثيرة للاضطراب فيشعرون وكأن حشرات تزحف تحت جلدهم فيخدشون أنفسهم ممّا يؤدي إلى الإصابة بجروح كبيرة والتهابات جلدية.
-تؤدي البارانويا الناجمة عن تعاطي الميث إلى أفكار حول القتل والإنتحار. ومن الخطورة الجمع بين الميث والكحول أو المخدرات الأخرى.
- الاستيقاظ لفترات طويلة ولكن الحاجة للنوم لفترة طويلة تظهر عندما يتلاشى تأثير المخدّر ويمكن أن تتعطّل أنماط النوم لعدّة اسابيع بعد ذلك.
- يؤدّي إستخدام الميثامفيتامين إلى الإدمان. ويصبح المستخدم المنتظم هائجًا وعنيفًا ومرتبكًا وقد يواجه مشاكل في النوم.
- يمكن أن يعاني المتعاطي البارانويا والأوهام والهلوسة واضطرابات في الرؤية والسمع على حدّ سواء
- يصاب كثير من مستخدمي الميث بهلوسة مثيرة للاضطراب فيشعرون وكأن حشرات تزحف تحت جلدهم فيخدشون أنفسهم ممّا يؤدي إلى الإصابة بجروح كبيرة والتهابات جلدية.
-تؤدي البارانويا الناجمة عن تعاطي الميث إلى أفكار حول القتل والإنتحار. ومن الخطورة الجمع بين الميث والكحول أو المخدرات الأخرى.
كيف يدمن المرء الميثامفيتامين؟
يدمن
المرء الميثامفيتامين بسهولة ومن الصعب الإقلاع عن تعاطيها. فمشاعر
الاكتئاب والقلق والتعب والبارانويا أو العدوانية تأتي كلها مع تلهّف شديد
للمخّدر. ويؤدي هذا إلى دورة تبدأ بإستخدام المخدّر بكثرة وتنتهي بالإكتئاب
والإرهاق.
يستمر بعض الأشخاص ممّن يتعاطون الميث في مسيرة حياتهم ولكن تفاقم سلوكهم العدواني والغريب والمشوب بالبارانويا غالبًا ما يؤثّر في عملهم وحياتهم العائليّة والإجتماعيّة، هذا فضلاً عن الأضرار التّي تلحق بالذاكرة والقدرة على التركيز.
يستمر بعض الأشخاص ممّن يتعاطون الميث في مسيرة حياتهم ولكن تفاقم سلوكهم العدواني والغريب والمشوب بالبارانويا غالبًا ما يؤثّر في عملهم وحياتهم العائليّة والإجتماعيّة، هذا فضلاً عن الأضرار التّي تلحق بالذاكرة والقدرة على التركيز.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق