سمير الوافي يكتب : لم تشهد مصر العظيمة سفاحا أقسى وأكثر دموية من هذا السيسي الذي قسم الدم المصري وأشعل فتبل الحرب
أنا
لست اخوانيا ولن أكون أبدا...ولو كنت كذلك لأعلنتها باقتناع وبصوت عال
لأنني حر ولا أتسول رضا واعجاب أحد ولا أستأذن أحدا لأكون كما أريد...وليست
تهمة أن أكون اخوانيا أو علمانيا أو سلفيا...لكنني اختلف مع الاخوان في
الكثير من الافكار وضدهم في عشرات المواقف..ومع ذلك لا ولا أعاديهم بل
أعادي أخطائهم...ولن أكتب ضدهم حقدا بل نقدا...ولن أبخل بكلمة الحق اذا
كانت معهم أو ضدهم...
وقد علمتني كلمة الحق أن أكرهها فما استطعت...
وهذا الذي يحدث في مصر صدمني وسأكون بلا أخلاق وبلا ضمير لو بقيت محايدا أمام الدم...والدم لونه واحد وأصله واحد..ولا دين ولا حزب ولا ايديولوجيا له...انه دم انساني ومصري وكفى...وعندما يستبيح جيش دم مواطنيه ويوجه رصاصه نحو صدورهم عشوائيا عار عليك أن تفتش في هويتهم السياسية أو الحزبية أو الدينية لتقرر موقفك...وعار أكبر على قائد هذا الجيش الذي نال رتبة جديدة اسمها السفاح الأول...أن يلطخ شرف وسمعة جيش بلاده بدماء مئات مواطنيه...وهو مالم يرتكبه الديكتاتور مبارك طيلة ربع قرن من حكمه المستبد...
والدم لا يغسله التاريخ من أيدي القتلة بل يوشمه وصمة عار على جبينهم...
لم تشهد مصر العظيمة سفاحا أقسى وأكثر دموية من هذا السيسي الذي قسم الدم المصري وأشعل فتيل الحرب الأهلية وورط الجيش في قتل مواطنيه...وهو أتعس ما يمكن أن يحدث لأقوى جيش في الدنيا...فشرف الجيش في حماية كل مواطنيه وليس في قتلهم...وشرف الجيش أن يحمي لا أن يحكم لأن الحكم يحرمه من قدسيته وشرفه...وعار على كل شريف أن يبرر القتل ويستمتع به حاقدا وشامتا...فمن يرخص دم غيره اليوم سيرخص دمه غدا...والسياسة لا تقسم الدم الا اذا كانت سياسة بلا أخلاق...
سمير الوافي...
وقد علمتني كلمة الحق أن أكرهها فما استطعت...
وهذا الذي يحدث في مصر صدمني وسأكون بلا أخلاق وبلا ضمير لو بقيت محايدا أمام الدم...والدم لونه واحد وأصله واحد..ولا دين ولا حزب ولا ايديولوجيا له...انه دم انساني ومصري وكفى...وعندما يستبيح جيش دم مواطنيه ويوجه رصاصه نحو صدورهم عشوائيا عار عليك أن تفتش في هويتهم السياسية أو الحزبية أو الدينية لتقرر موقفك...وعار أكبر على قائد هذا الجيش الذي نال رتبة جديدة اسمها السفاح الأول...أن يلطخ شرف وسمعة جيش بلاده بدماء مئات مواطنيه...وهو مالم يرتكبه الديكتاتور مبارك طيلة ربع قرن من حكمه المستبد...
والدم لا يغسله التاريخ من أيدي القتلة بل يوشمه وصمة عار على جبينهم...
لم تشهد مصر العظيمة سفاحا أقسى وأكثر دموية من هذا السيسي الذي قسم الدم المصري وأشعل فتيل الحرب الأهلية وورط الجيش في قتل مواطنيه...وهو أتعس ما يمكن أن يحدث لأقوى جيش في الدنيا...فشرف الجيش في حماية كل مواطنيه وليس في قتلهم...وشرف الجيش أن يحمي لا أن يحكم لأن الحكم يحرمه من قدسيته وشرفه...وعار على كل شريف أن يبرر القتل ويستمتع به حاقدا وشامتا...فمن يرخص دم غيره اليوم سيرخص دمه غدا...والسياسة لا تقسم الدم الا اذا كانت سياسة بلا أخلاق...
سمير الوافي...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق