الحاخام يوفال شارلو، أحد الحاخامات البارزين في إسرائيل، قرر كتابة صلاة خاصة "لسلامة الشعب السوري" محاولة منه لإظهار تعاطف المؤمنين اليهود مع ما يحدث مع الجيران خلف الحدود.

كتابة الصلاة جاءت بعد طلب وجهه عدد من التلاميذ الصغار في حركة الشبيبة الدينية "بني عكيفا" الذين أرادوا التعبير عن تعاطفهم مع الشعب السوري من خلال الصلاة لهم. الحاخام اقترح عليهم قراءة فصول معينة من كتاب "المزامير" – والذي حسب الشريعة اليهودية يفترض أن يقرأ عند وجود ضائقة وطنية أو شخصية.

كما اقترح الحاخام على الشبان قراءة صلاة كتبها بنفسه: "... لم يعد بإمكاننا النظر إلى تلك المجزرة البشعة وألا نصلي، رغم أننا نعرف أن طرفي النزاع في هذه الحرب هما من ساكبي الدماء والهمجيين – لا يمكننا أن نسكت ولو ساعة على قتل الأبرياء الذين هم خارج دائرة الصراع. نصلي لك أن توقظ في أولئك القتلة أقل إحساس بالإنسانية. والرحمة، الاعتراف بأننا جميعنا ولدنا على صورة الله ومثاله وأن للقسوة أيضا حدود.."

طلب أفراد الحركة من كل المؤمنين اليهود في العالم تلاوة هذه الصلاة يوم السبت القريب.

ولكن ما فائدة هذه الصلاة إن كان مصدرها محرف ؟ ولماذا إسرائيل حزينة على الشعب السوري وهي التي تقتل الشعب الفلسطيني وتشرده ؟

المهم انها تسعى عبر كافة الأطراف الى فرض دولة إسرائيل في المنطقة عبر إطاحة نظام الأسد