مصر بن ماض مشؤوم وواقع رديء - ALYAKEEN جريدة اليقين الإلكترونية

عاجل

ALYAKEEN جريدة اليقين الإلكترونية

محترفون في خدمتكم ننقل لكم الحقائق المثبتة على مدار اليوم

إعلان

بانر 728X90

الخميس، 4 يوليو 2013

مصر بن ماض مشؤوم وواقع رديء


إن ما حدث في مصر العروبة ،مصر الإسلام ما يجعلنا نحزن ونتأزم لكننا لابد ان نتسائل أولا :

  • كيف صارت هذه الأحداث بين ليلة وضــحاها حتى ان المتابع لها لم يستطع ربط حلقاتها ليتسنى له الفهم ؟
  • لماذا الجيش المصري إتخذ ذلك القرار وساند حركة تمرد من الوهلة الاولى ضد الرئيس محمد مرسي ولم يساند الثوار الأحرار ضد العميل الوغد حسني مبارك في 2011 

          لكننا نقول ان ما حدث ماهو إلا الخطة رقم 2 صنف درجة قصوى إتخذتها الإدارة الأمريكية فيما يخص الاوضاع في منطقة الشرق الأوسط وقد سبقتها الخطة الاولى حين سمحت الإدارة الامريكية أن يقرر الشعب المصري مصيره بنفسه بإنتخابات حرة ونزيهة لأنها كانت تعلم أن الإخوان هم أغلبية شعبية.

         نحن بهذا لا ندافع عن الإخوان أو مرسي لكننا نحاول ان نتحدث بعقلانية فنحن نعيب على مرسي العديد من القرارات والمواقف التي إتخذتها إدارته فيم يخص بعض الامور والتي ساهمت في تدهور الاوضاع خاصة منها المتعلقة بالقضية السورية.
 ففي هذا الزمن الذي ضاعت فيه نخوة العروبة والرجولة وضاعت فيه أنوار الإسلام بات العالم العربي مرتع للتجارب الفاشلة فهاهي تجربة الثورة والديمقراطية قد ضاعت في مصر وهاهي الديكتاتورية تعود اليها من جديد فحكم الجيش في مصر ماهو الا حكم حسني مبارك فمن أحضان الجيش خرج حسني مبارك وألى احضان الجيش سيعود حسني مبارك أنذل عميل صهيوني في العالم.

            أن ماحدث في مصر تم الإعداد له مسبقا بتنسيق أمريكي ليس االغرض منه القضاء على حكم مرسي او الإخوان ولكن الغرض منه التحكم أكثر في الشعب فـالثورة السورية قسمت العالم العربي الى شقين فـلقد بات من الواضح أن ثورة سوريا ماهي إلا إستراتجية امريكية لتقسيم الفكر العربي الى شقين ، شق مأيد للثورة وشق ضد الثورة..... 
لقد تأزمت الهوة بين الشقين عندما إجتمع علماء المسلمين وأقروا بالجهاد في سوريا وإتسعت فجوة الكراهية ليست داخل مصر فقط وإنما في كامل الوطن العربي 
 كذلك محتار عندما نريد أن نحلل الموقف السعودي فكيف لهذه الدولة أن تكون اول من يبارك ويهنىء الرئيس المصري الجديد وهي من أرسلت بشيوخها الى مصر للإفتاء حول سوريا 
هكذا يتضح أن أعداء الإسلام هي الدولة الحاضنة للإسلام  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق